ALJARAH Amer2020-09-042020-09-0410.20202321-7928https://hdl.handle.net/20.500.12514/2311يعيد الإمام الفراهيّ- رحمه الله- البلاغة إلى معينها الأوّل؛ أي إلى حيث كانت العرب تفخر ببيانها، وحيث نزل القرآن ليتحدّى أساطين البلاغة آنذاك ببيانه وبلاغته، وحيث يُدرك أولئك قيمة تلك البلاغة التي تحدّتهم فألجمتهم، وكان قوام تلك البلاغة في عصرها الأوّل- وهو العصر الذي صفا من لوثة العُجمة- على مبادئ الصدق والمناسبة والإصابة؛ لقد أدرك النقّاد والبلاغيون ذلك فجمعوا تلك المبادئ في قوانين أطلقوا على مجموعها اسم (عمود الشعر)، وأمر آخر تقوم عليه تلك البلاغة تجلّى في اشتغال الجاحظ في كتابه (البيان والتبيين) هو البيان الذي يتأسّس على تلك المبادئ المذكورةarinfo:eu-repo/semantics/openAccessEL-belağat, El-ferahi, El- hindi, EL- arab.Belağat u’l-arab ind'el- farahi(بلاغة العرب عند الإمام الفَراهيّ؛ قراءة في كتابه (جمهرة البلاغةArticle94475501