ALJARAH Amer2020-09-032020-09-0304.20201112-9751/ 2253-0363https://hdl.handle.net/20.500.12514/2308في أثناء تتبّعنا لجهود التداوليين في تأويلهم للدلالة الضمنية خلصنا إلى أنها مرّت بثلاث مراحل متدرجة: فالمرحلة الأولى- وهي المرحلة الفلسفية المنطقية- تجلّت عند التداوليين الأوائل كأوستين وسيرل, وفيها يتمّ الكشف عن حقيقة الأقوال وصدقها, أمّا المرحلة الثانية فكانت أكثر ليونةً في تعاملها مع الدلالة الضمنية, فاستبعدت الآلية المنطقية باستحضارها المقامات, ويمثّل هذا الاتجاه ديكرو، وأمّا المرحلة الأخيرة فهي ذات طابع معرفيّ ينمّ عن تطوّر كبير مرّ به تأويل الدلالات الضمنيّة؛ إذ أُقحمَت منجزات علم النفس المعرفيّ فيها, ويمثّل هذه المرحلة كلٌّ من سبربر وولسن، ثمّ بعد هذا الكلام على الأصل التداوليّ (الغربيّ) لتأويل الضمنيّ انتقلنا لنتعرّف على أبعاده في تراثنا البلاغيّ, فعرضنا للسبل التي ارتآها بلاغيونا في تأويلاتهم بعد أن نبيّن التقاء مفهوم التأويل عندنا بنظيره الغربيّ, وتبيّن بعد ذلك أن أبرز تلك السبل التي أوّل بها البلاغيون الدلالات الضمنية تتمثّل في الاستدلال النحويّ والبلاغيّ, وكذلك الاستعمال, وأخيرًا الاكتفاء.arinfo:eu-repo/semantics/openAccessinterpretation, implicit connotations, pragmatics, rhetoric, deduction, satisfaction.-Ta’avılud-dılalatu’dumnıyye ınd’ t-tedavulıyyn vel’ belağıyynتأويل الدلالات الضمنيّة بين الدرس التداوليّ والبلاغة العربيّةArticle122266274