ALJARAH Amer2020-09-042020-09-0410.20202321-7928https://hdl.handle.net/20.500.12514/2312لقد كان التفكير اللغويّ قبل ظهور علم النصّ أو النظريات النصّيّة عند الغرب في خمسينيات القرن الماضي مشغولًا بالحديث عن الجملة بوصفها الوحدة اللغوية أو المستوى اللغوي الذي يمكن دراسته دراسة علمية؛ كونه قابلًا للتحديد، غير أنّ الهمم قد تعالت للوصول إلى ما هو أبعد من الجملة، ألا إن ذلك في دراسة النصّ، وأكثر من ذلك وضع علم له يضبط حدوده، ويرسم مستوياته، ويهدف إلى تفسيره تفسيرًا دقيقًا، ويحدّد مدى مقبوليته، وكانت الدراسات العربية التي تهتمّ بتأويل كتاب الله قد وجدت في دراسة النظم، ثمّ النظام بغيتها في بيان معاني القرآن ومقاصده، وبلاغته وإعجازه، فكانت دراسات نصّية من جهة اهتمامها بالنصّ على اختلاف مستوياته، فيكون بحثنا هذا في هذه السبيل، ولذلك أدرناه على ثلاثة مباحث: • التحليلات النصّية الحديثة، وفيه تكلّمنا على: مفهوم النصّ والخطاب، وعلم النصّ عند الغرب؛ فان دايك نموذجًا. • الدراسات القرآنية التراثية؛ تكلّمنا فيها على: نظرية النظم، وعلم المناسبة، • نظام القرآن للفراهيّ، وهو يمثّل محور الدراسة ؛ أدرناه على ثلاثة مطالب:  المطلب الأوّل: بيان أهمية النظام ومشروعيّته.  المطلب الثاني: بيان وسائل النظام ومداخله.  المطلب الثالث: بيان مفهوم النظام وأسسهarinfo:eu-repo/semantics/openAccessnizamul-koran, El-ferahi, Et-tefsir,Ed-dirasatun-nassiyye.Nizam u’l-kuran lil- farahiنظام القرآن للفراهي بين الدراسات القرآنية التراثية والتحليلات النصية الحديثةArticle94177226