ELabaad`ul- bayaniyye et- tadavuliyye fi nakid medreset`ut-tabi
Yükleniyor...
Tarih
3/2021
Yazarlar
Dergi Başlığı
Dergi ISSN
Cilt Başlığı
Yayıncı
مجلة الهند
Erişim Hakkı
info:eu-repo/semantics/openAccess
Özet
بدأ الوعي المنهجي بمكانة البيان في الثقافة العربية على نحو واضح في الأفكار التي طرحها الجاحظ في كتابه (البيان والتبيين)، لقد كان البيان الأصل الذي يؤطّر اشتغالات النقّاد والبلاغيّين الأوائل الذوقيّة والمعرفيّة في مقارباتهم النصوص المختلفة التي يتسنّمها النصّ القرآنيّ، وكان لقوانينهم النقدية التي تأثّروا فيها بالدراسات اللغوية النصيبُ الأوفر في التعبير عن الثقافة البيانية التداولية، ونشير هنا تحديدًا إلى مدرسة الطبع وقوانينها المتمثّلة في (عمود الشعر) الذي يقف على صحّة المعنى، وشرفه، والإصابة في الوصف، والمقاربة في التشبيه، والمناسبة في الاستعارة، وهي أمور تتعلّق بالمعنى والإفصاح عنه، وثمّة أمورٌ تتعلّق باللفظ من قبيل: جزالة اللفظ واستقامته، والتحام أجزاء النظم والتئامها على تخيُّر من لذيذ الوزن؛ والمتأمّل يجد أنّ أوصاف اللفظ تنتهي إلى خدمة المعنى وتوصيله بهيئة حسنة، وذلك أنجع بلاغًا، فيظهر أنّ الغاية التي يطمح إليها أنصار الطبع هي الإفهام الذي يمثّل أُولى غايات الدرس التداوليّ الحديث، وهو كامنٌ في المعاني والمضامين.
ركّزت أغلب مؤلفات التراث النقديّ والبلاغيّ على ضرورة التثقيف الأدبيّ (البيان)، حتى لا يقع الشعراء في خطأ التعبير عن المعاني وتصويرها، فنرى إلى جانب ذكر قوانين عمود الشعر عند النقّاد عنايتهم بإيراد أدوات الشاعر كي يكون بليغًا بيانيًّا تداوليًّا، أو رسمهم الطريق أمام الشعراء ليبصروا مواطن الإخطاء في المعاني فيتجنّبوها ومواطن الإصابة فيتبعوها، وكانت أساليب الأقدمين تحدوهم في ذلك.
ممّا تقدّم رأينا أن يكون البحث في مبحثين: أوّلهما في الأبعاد التداولية في نقد مدرسة الطبع من خلال قوانين عمود الشعر، وهي قوانين ذات أبعاد بنائية داخلية، والآخر الأبعاد التداولية في أدوات التثقيف الأدبيّ للشعراء بما يوافق شعر الأوائل، وهو ما يُسمّى عندهم قديمًا الأسلوب، وهو ذو بعد موضوعيّ خارجيّ، وآخر لغويّ داخليّ.
Açıklama
Anahtar Kelimeler
التداوليّة، النقد، مدرسة الطبع، عمود الشعر، أساليب العرب، البيان.
Kaynak
dergi
WoS Q Değeri
Scopus Q Değeri
Cilt
10
Sayı
1