2.uluslararası dil-düşünce-ve din bilimleri kongresi

Yükleniyor...
Küçük Resim

Tarih

24-26 Eylül 2020 Mardin

Dergi Başlığı

Dergi ISSN

Cilt Başlığı

Yayıncı

Copyright© Artuklu Üniversitesi Yayınları Mardin Artuklu Üniversitesi, Artuklu Yerleşkesi, Diyarbakır Yolu, Artuklu / Mardin Tel : +90 482 2134002 • Fax : +90 482 2134004 • web : www.artuklu.edu.tr

Erişim Hakkı

info:eu-repo/semantics/openAccess

Özet

من خلال ما أوردته من أدلة وآراء للتدليل بها على أن الأصل في علاقات المسلمين بغيرهم هي السلم، نستطيع أن نصل إلى حقيقة أن حروب الإسلام لم تكن في يوم من الأيام حروب اعتداء لا سيما على أيدي أولئك الذين صفى الإسلام عقائدهم من كل شائبة، ومن أين لنا أن نقرر غير هذا والنصوص التي حملها الفكر الإسلامي متضافرة كلها على أن الإسلام هو القاعدة المثلى في شرع الله في تعامله مع الغير والذي نستوضحه أكثر من خلال المنهج الذي ربى الاسلام أتباعه عليه في وجوب سلوكهم الطريق المسالم في الحياة الدنيا ونهاهم حتى في حالات الدفاع عن النفس عن المسارعة في رد الاعتداء إلا بعد استنفاد وسائل الحسنى التي تليق بإنسانية الانسان ألم يسم لنا سبحانه رد الاعتداء وهو حالة من حالات الدفاع النفس المشروعة وبِردِّ الاعتداء المشروع في التعامل على أساس المبادئ الفاضلة والتريث والصبر على المكاره بقوله سبحانه وتعالى: ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، هكذا سمى الشارع الدفاع عن المشروع اعتداء تنفيراً من المشاحنة وترغيباً في اتباع سبيل المسالمة التي تعتبر السمة البارزة لهذه الشريعة وذلك منهجه صلى الله عليه وسلم الذي رباه عليه خالقه فهذا القرآن الكريم يرسم المعالم للرسول الكريم الذي يتعين عليه الأخذ بها والسير على هديها فيقول مخاطباً نبيه في سورة آل عمران الآية 63: ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعض أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون). الإسلام الذي نفّر من التعصب بجميع أشكاله ودعا إلى التواضع فلا تقوم هذه الحالة وعلاقة الإسلام مع الغير قائمة على غير العدل والمودة والمحبة ومن ثم فقد جاء القرآن مبيناً أصول هذه العلاقات إذ يقول (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين۞ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا عل إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) فها تان الآيتان تلخصان الدستور الإسلامي في العلاقات الدولية وهو دستور يقوم على السلم ويؤثر المودة على العداوة حتى مع من عادوه ما ضمن كفهم عن الاعتداء ومحاولة استمالتهم للمودة الإنسانية وتوثيقاً للروابط البشرية سواء أكان عدد الدول في العالم عشرة إم مئة المعيار واحد هو السلم والسلام.

Açıklama

جاء الإسلام محارباً للمفاهيم والقيم الخاطئة واضعاً أصولاً لحياة هانئة جديدة وما ترك باباً فيه صلاح العالم إلا وتطرق إليه وفصل فيه، وما كان يغفل عن موضوعاً كان يشغل الأمم السابقة للإسلام ألا وهو العلاقات الدولية في الإسلام وما حوته النصوص القرآنية والأحاديث الصحيحة وما أجمع عليه العلماء من قواعد ثابتة ومحددة رسخت في الفكر الإسلامي بهدف إقامة حضارة جديدة، هدفها سعادة الانسان حتى يكون في مقدوره النهوض بأعباء الحياة ومتطلباتها، ونبذ كل أنواع الخلاف التي تؤدي إلى فساد المجتمع الإنساني بأكمله وهو السبب الذي بعث الله رسوله محمد بدين الإسلام من أجل إصلاح المجتمع والسعي لتأسيس نظام عالمي جديد يهدف إلى الأخوة الإنسانية. ولا بد من الإقرار أن للإسلام تصوراته الخاصة للظواهر الإنسانية إذ ينطلق في تحليلها ومعالجتها من محدداته الأساسية والتعامل معها سوأ اختلفت رؤية الإسلام مع أي رؤية تحليلية أخرى او اتفقت، وكان المسلمون يتعاملون في أمور دنياهم من خلال منهجية الإسلام في الفهم والتوجيه والتخطيط. والمقصود من العلاقات الدولية في الفكر الإسلامي ما يكون من روابط تقوم على أساس واضح من القواعد العامة، مبنية على ضوابط تحكم تعاملها فيما بينها باعتبارها دولاً مستقلة ذات سيادة، وإن للإسلام موقفه من ظواهر التنظيم الدولي والعلاقات الدولية، لأنها ومنذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا هي استمرار لتلك القيود القائمة على تكريس عدم المساواة، وتطبيق قاعدة الامتيازات لبعض الدول على حساب دول أخرى. ولأن العلاقات الدولية تتميز في الوقت الحاضر بالتعقيد والترابط الشديدين وهذا ناتج عن التطورات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها النظام السياسي الدولي خلال القرن المنصرم وبداية القرن الحالي وخاصة منذ الحرب العالمية الأولى، فقد حدثت تطورات عديدة وخطيرة غيرت من خصائص النظام الدولي، ومن هذه التطورات زيادة عدد الدول الأعضاء في النظام الدولي، والتي زادت بعد القضاء على الإمبراطوريات التقليدية التي كانت تسيطر على معظم قارت العالم القديم، وقد أدى ظهور هذه الدول الى تغير في المعادلة السياسية الدولية، ومن ضمن هذه التطورات التي شهدها العالم التطور التكنولوجي الهائل في الصناعة العسكرية وامتلاك الأسلحة النووية، والتطور في مجال الاتصالات ونقل المعلومات، الامر الذي ساعد على زيادة التعامل بين الدول بسرعة، وسرعة النقل الجوي وسرعته ايضاً قرب المسافات بين الدول والقارات. كل هذه التطورات أدت الى تعقيد مفهوم العلاقات الدولية وتطويرها في ظل النظام العالمي الجديد ومؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتحريم الحروب الدولية بين الدول الأعضاء واحترام سيادة واستقلال الدول، ولم يكن المسلمون بمنأى عن هذا الاتجاه وتنمية العلاقات مع الأخرين لسببين: عدواني حربي، وسلمي حضاري، أما العدوني الحربي فقد تورط به وفرضه غير المسلمون على الأمة الإسلامية في كافة مراحل التاريخ منذ ظهور الإسلام، وأما الوجه السلمي الحضاري والاستقرار العالمي فهو ما ينشده الإسلام ويسعى إلى تحقيقه، لأن الدعوة الإسلامية ذات نزعة عالمية وتلزم المسلمون تبليغها لكل انحاء العالم من مشرقه إلى مغربه. أما في أيامنا هذه فإن الصراع على الإسلام يتطور من الاختلاف إلى الصدام، وسوقت صور نمطية تظهر المسلمين بمظهر المعارض والمعادي للغرب، بالرغم من أن التاريخ لا يسجل فترات الصراع فقط، بل فترات حفلت بالتجارة والتعاون والتبادل، والتأثير المتبادل بين الطرفين في الفنون والعلوم والفلسفة. إضافة إلى أن الحضارة الأوروبية ما كان يمكن لها أن تصل إلى المدى الذي وصلت إليه من دون الاستناد والأخذ بعلوم وآداب المسلمين في العصور الوسطى وما بعدها. -كما انه من غير المقبول الحكم على الإسلام بأفعال المتطرفين التي تشوه صورة الإسلام تشويهاً مجحفاً. لكن ذلك لا يخفي وجود تناقض لدى بعض المسلمين بين المفهوم النظري والممارسة الحقيقية.

Anahtar Kelimeler

Uluslararası ilişkiler, siyaset, İslam.

Kaynak

2.uluslararası dil-düşünce-ve din bilimleri kongresi

WoS Q Değeri

Scopus Q Değeri

Cilt

Mardin Sesi Gazetecilik Matbaacılık Yayıncılık

Sayı

Künye

وهبة الزحيلي-العلاقات الدولية في الإسلام، دار المكتبي، دمشق، الطبعة الأولى، 2000. فارس بن أحمد آل شويل الزهراني-العلاقات الدولية في الإسلام – الحلقة الأولى – مركز الدراسات والبحوث الإسلامية.وهبة الزحيلي-آثار الحرب في الفقه الإسلامي، دار الفكر المعاصر-دمشق – الطبعة الخامسة.إبراهيم العدوي-السفارات الإسلامية إلى أوروبا في العصور الوسطى، دار المعارف بمصر، طبعة أولى.مجيد خدروي-الحرب والسلم في شريعة الإسلام، دار الكتب العلمية، بيروت 1973.عمر أحمد الفرجاني-أصول العلاقات الدولية في الإسلام – دار اقراء للطباعة والنشر طرابلس ليبيا-الطبعة الثانية-الجامع لأحكام القرآن لأبي عبد الله بن محمد الأنصاري القرطبي-دار الحكم المصرية – القاهرة – ج 9إسحاق رايتر-الحرب والسلام والعلاقات الدولية في الإسلام المعاصر-فتاوى في موضوع